هل رأيْتَ الحياة بألوانها||||لونها فى عيونك كالبهجة
و جعلْتُك من ذهبٍ لامعٍ|||و أضفْتَ بريقا على شعلتى
و لهذا ترى حبنا حافزا|||فرسمْتَ منى الحب كالقشرة
هل لأنّ الردى كل أحلامنا||و الرجاء هو الموت فى بلدتي
كيف نهوى و أوطاننا أرضها||تنزف الدم و الكلّ فى غفلة
ربما مات حبي على أرضها||فعلينا نعيش على العزّة
و وضعتُ برأسى على صدرها||لم أجدْ في ثرى الغير من فرحة
فأنا فى بلادي شهيدٌ و ما |||أرخص الروح فى جسد الأمّة
و هديّتها ولدي رافعا||||رايةَ و يرى العمر كالوردة
تحباااتي * _*